مشكلة عملية غضروف الرقبة

مشكلة عملية غضروف الرقبة

مشكلة عملية غضروف الرقبة

Blog Article

تُعد عملية غضروف الرقبة من الإجراءات الطبية الشائعة للتعامل مع حالات الانزلاق الغضروفي أو الضغط على الأعصاب الشوكية. يعاني الكثير من الأشخاص من آلام الرقبة المزمنة، والتي قد تتطور إلى حالات تحتاج إلى تدخل جراحي، خاصة عند فشل العلاج الدوائي أو الطبيعي.

ما أسباب اللجوء إلى عملية غضروف الرقبة؟


تحدث مشكلة الغضروف في الرقبة نتيجة لانزلاق أحد الأقراص الغضروفية الموجودة بين فقرات العمود الفقري، ما يسبب ضغطًا على الأعصاب. أكثر الأسباب شيوعًا تشمل:

  • الجلوس لفترات طويلة بطريقة خاطئة.


  • حمل أوزان ثقيلة بشكل مفاجئ.


  • التقدم في العمر وضمور الأقراص الغضروفية.


  • إصابات العمود الفقري أو الرقبة.



وغالبًا ما يُطلب إجراء أشعة رنين مغناطيسي لتحديد مستوى الإصابة بدقة. وتعتبر عملية الانزلاق الغضروفي الفقرة الرابعة والخامسة واحدة من العمليات الشائعة المرتبطة بمشكلات الفقرات القطنية، لكن قد تتشابه أعراضها مع غضروف الرقبة في بعض الحالات.

متى يجب إجراء العملية؟ وهل هي ضرورية دائمًا؟


القرار بإجراء العملية لا يُتخذ بشكل سريع، فالأطباء عادة يفضلون العلاجات التحفظية أولًا. ولكن إذا استمرت الأعراض أو ازدادت حدتها مثل:

  • ضعف في الذراع أو اليد.


  • فقدان السيطرة على الحركة.


  • آلام شديدة لا تستجيب للعلاج.



فقد تكون الجراحة ضرورية لتجنب حدوث مضاعفات عصبية دائمة. في هذا السياق، يبحث المرضى دائمًا عن أفضل دكتور لعلاج آلام أسفل الظهر، والذي يمتلك أيضًا خبرة في التعامل مع مشكلات غضروف الرقبة والعمود الفقري عمومًا، لما في ذلك من تشابه في الأسباب والعلاج.

كيف كانت تجربتي مع غضروف الرقبة؟


كشخص خاض التجربة، يمكنني القول إن الآلام كانت تبدأ من الرقبة وتمتد إلى الكتف والذراع، مصحوبة بتنميل مستمر. بعد عدة جلسات علاج طبيعي وأدوية بدون تحسن ملحوظ، قررت الخضوع للعملية. كنتُ مترددًا في البداية، خصوصًا بعد تجربتي مع ورم الدماغ منذ سنوات، والتي جعلتني أتوجس من أي تدخل جراحي في الجهاز العصبي. لكن بفضل الله، تمت العملية بنجاح وتحسنت حالتي تدريجيًا بعد فترة النقاهة.

ما مراحل التعافي بعد عملية غضروف الرقبة؟


التعافي يمر بعدة مراحل مهمة:

  • الراحة التامة في أول أسبوعين.


  • تدريبات بسيطة بإشراف مختص.


  • تجنب الإجهاد أو رفع الأوزان.


  • الالتزام بالأدوية والمتابعة المنتظمة مع الطبيب.



بعد شهرين من العملية، بدأت أعود إلى حياتي الطبيعية تدريجيًا، مع الحرص على تعديل طريقة الجلوس والنوم لتفادي تكرار المشكلة.

Report this page